زمن برس - رام الله: قامت مؤسسة الدعم المسيحي (كريستيان إيد)، بالتعاون مع الأغاثة الزراعية وبمشاركة مجموعة جمعية الشابات المسيحية في فلسطين، وجمعية الشبان المسيحية بإعداد ورشة عمل لمناقشة وإطلاق دراسة حول جاهزية الواقع الفلسطيني في مواجهة الكوارث تحت عنوان "التأهب لحالات الطوارىء والحّد من مخاطر الكوارث في فلسطين"، وذلك بتمويل من دائرة التنمية الدولية في الحكومة البريطانية.

وقامت السيدة مي جرار من جمعية الشبان المسيحية بتيسير عمل الورشة. وألقت الدكتورة سيمون فيلد من مؤسسة الدعم المسيحي (كريستيان إيد) كلمة افتتاحية، أكدت فيها أن المؤسسة تدعم هذا العمل في سبعة بلدان من جميع أنحاء العالم. كما أثنى السيد تيم هيث مستشار الصراع في دائرة التنمية الدولية في الحكومة البريطانية (دفد) على جهود المؤسسات القائمة على تنفيذ هذا المشروع وأهمية استمراريته.

وعرضت السيدة ميرا رزق، السكرتير العام لجمعية الشابات المسيحية في فلسطين، نتائج الدراسة الاستطلاعية، بالإضافة إلى عرض تقديمي حول أنشطة المشروع قدمه السيد علي عبده من الإغاثة الزراعية، وعرض تقديمي من جهاز الدفاع المدني قدمه المهندس عمار سلامة مدير إدارة الكوارث، كما ألقى السيد بشير أحمد كلمة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وتمت هذه المبادرة استجابة "لإطار عمل هيوجو 2005-2015": "بناء قدرات الأمم والمجتمعات على مواجهة الكوارث" والذي أقرته الأمم المتحدة بمثابة خطر عالمية للحد من أخطار الكوارث، تحت إطار عمل يهدف إلى تقليل الخسائر المادية والبشرية الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو البشرية.

وتمت الدراسة كجزء من مشروع ريادي لمدة 3 سنوات يهدف إلى تطوير قدرة المجتمعات والأسر على التعافي السريع في حال حدوث الكوارث التي تهدد سبل العيش. وتمحور هدف المشروع حول تحديد القدرات ومواطن قابلية التعرض للمخاطر في تجمعات سكانية فلسطينية في كل من محافظات اريحا وبيت لحم ونابلس.

ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة بشأن الحد من مخاطر الكوارث كان غياب التنسيق وضرورة وضع خطط استراتيجية تحت إطار وطني ليسهّل حشد الموارد البشرية والمادية بفاعلة وليساعد ضمان عدم ازدواجية جهود التخطيط من أجل التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ.

د. ع.