دعوات تصدٍ لمسيرة القدس

رام الله-زمن برس: أصدرت الحملة الإسلامية لنصرة الأقصى بيانا تدعو فيه إلى التصدي لمسيرات المستوطنيين اليوم في القدس وقال البيان رقم 16 إن 45 عاما مرت على احتلال المسجد الأقصى ووقوعه تحت سطوة الإسرائيليين وهم يحاصرونه من كل مكان ويضيقون على إقامة شعائر الإسلام فيه ، ويتحكمون في الداخلين إليه والخارجين منه في إطار معركة شرسة لطمس معالم مدينة القدس وإحلال الرموز اليهودية مكانها وفي هذا اليوم الذي يذكرنا بواجبنا تجاه المسجد الأقصى ويحفزنا للتحرك من أجل نصرته وكسر قيوده ومسح غبار المحتلين الوسخ عنه ، وليس هذا أمراً يتجاهله الفلسطينيون فهم على مدار السنوات الطويلة يقدمون الشهداء ويبذلون الأموال ويفقدون الأسرى خلف القضبان ويتجرعون مرارة الاحتلال بثبات وصمود على أرضهم وفي منازلهم الشامخة لا يخرجون منها لا بإغراء ولا بتهديد.

وبالمقابل يحتفل الإسرائيليون باغتصابهم للقدس كاملة وتفيد الأنباء بأنّ خمسين ألف مستوطن سيتجهون نحو البلدة القديمة وحائط البراق سيرًا على الأقدام، في إطار ما يسمونه وفق معتقداتهم "توحيد أورشليم" ويقصدون بذلك اكتمال السيطرة على المدينة المقدسة. مع التحذير من أنّ المستوطنين يشنون كل عام اعتداءات على ممتلكات المواطنين خلال المسيرات الاستفزازية، ومن ذلك إلقاء الحجارة نحو محلات تجارية عربية وكتابة شعارات عنصرية، وهو ما يستدعي تواجداً مكثفاً للمقدسيين بالمسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة بالقدس خاصة حي سلوان.

ولأنَّهم يعلمون يقيناً أنَّ المسلمين أصحاب المدينة الحقيقيين لن يقبلوا بتزوير الحقائق وتدنيس القدس واقتحام الأقصى وسيقفون لمنع ذلك بكل حزمٍ فقد انتشرت العصابات الصهيونية المسلحة "قوات الاحتلال" بكثافة وأغلقت حي سلوان ، وكثفت من تواجدها في شوارع وأزقة القدس.

وبناء عليه تؤكد الحملة الإسلامية لنصرة الأقصى على ما يلي دعم صمود أهلنا في القدس في مواجهة المستوطنين الصهاينة وعصاباتهم المسلحة.ندعو إلى التصدي بقوة لاستفزازات المستوطنين ومنعهم من تدنيس المقدسات. ودعت العرب والمسلمين الى مساعدة شعب فلسطين وتعزيز صمودهم في الأرض المقدسة، كما أكدت على أهمية الرباط المتواصل في المسجد الأقصى والدفاع عنه. وجددت الحملة الدعوة لتسليح الشعب الفلسطيني والمقدسيين ليتمكنوا من مواجهة السلاح الصهيوني بما يصُدُّه ويدفع جرائمه.

ــــــــــــــ

ي ف