5 أسرى إداريين يعودون لمشفى الرملة
رام الله: أكدت مصادر فلسطينية رسمية وحقوقية أن ثلاثة من الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ يوم السابع عشر من نيسان/ إبريل الماضي، لا زالوا مضربين، ولم يلتزموا بقرار لجنة الإضراب بفك إضرابهم، وهم يتواجدون في مستشفى سجن "الرملة" الإسرائيلي، فيما جرى نقل خمسة أسرى إداريين إلى مستشفى الرملة.
وذكر "مركز الأسرى للدرسات" في بيان له اليوم الخميس، أن إدارة السجون نقلت الأسرى الإداريين الخمسة ثائر حلاحلة وبلال ذياب وحسن الصفدى وعمر أبو شلال وجعفر عز الدين، من مستشفى أساف بتل أبيب الى مستشفى سجن مراج بالرملة.
وأكد المركز أن النقل كان على خلفية رغبة المضربين اللذين شعروا بعدم الأمان من معاملة المستشفى لهم رافضين التعاطى مع إدارة المستشفى. من جهته؛ أفاد محامي وزارة الاسرى برام الله فادي عبيدات الذي زار الأسرى في المستشفى أن الأسرى الذين ما زالوا مضربين هم محمود كامل السرسك، وأكرم الريخاوي، ومحمد عبد العزيز، وأن لكل أسير أسبابه الخاصة بعدم فك إضرابه.
وقال الأسير محمود السرسك للمحامي أنه لا زال مضربا منذ واحد وستين يومًا ولديه أسباب خاصة ولا يخضع لقرار لجنة الإضراب، مطالبًا بتغيير تاريخ إفراجه من 22|8|2012 إلى تاريخ 12|7|2012، وإلغاء قانون ما يسمى "المقاتل غير الشرعي" الذي صدر بحقه.
وأشار السرسك أن لجنة الإضراب لازالت متواجدة في المستشفى وهم جمعة الدايخ، وجمال الهور، والشيخ بسام السعدي، وهم مستمرون بالتفاوض مع إدارة السجون حول إضرابهم عن الطعام. وأشار أنه سمح له بإجراء اتصال مع ذويه أثناء وجود اللجنة المفاوضة. وذكر السرسك أن لجنة السجون كانت خلال الفترة السابقة قد عرضت عليه فك الإضراب مقابل الإفراج عنه بعد انتهاء فترة اعتقاله إلا أنه رفض ذلك، وعندما حضرت اللجنة المكلفة من إدارة السجون ووزارة العدل تم طرح الموضوع إلا أن لجنة السجون أنكرت ما حصل وهذا سبب استمرار إضرابه. وبخصوص الأسيرين أكرم الريخاوي ومحمد عبد العزيز؛ أفاد المحامي عبيدات أن مطلبهم هو عرضهم مرة أخرى على محكمة ثلثي المدة، سعيًا للإفراج عنهم.
صحيفة فلسطين
________
آ ج