أيام وتصل رسالة نتنياهو

القاهرة: أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن السلطة أُبلغت بأن الرد الإسرائيلي على رسالة الرئيس محمود عباس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيكون خلال الأيام المقبلة، نافياً أن تكون السلطة قدمت طلباً من خلال بعض الدول العربية للأمم المتحدة بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية بصفة مراقب.

وقال المالكي لوكالات محلية: «أُبلغنا أن الرد الإسرائيلي على رسالة الرئيس سيأتي خلال الأيام القادمة، وبناء عليه ستتخذ القيادة الخطوة القادمة».

وكانت القيادة الفلسطينية اعتبرت قرار نتانياهو تشريع ثلاث بؤر استيطانية في الضفة الغربية في اليوم التالي لاستلامه الرسالة بمثابة رد على الأرض يتناقض مع المسعى الفلسطيني إلى استئناف المفاوضات المجمدة منذ استلام نتانياهو رئاسة الوزراء.

وفي هذا الإطار، اعتبر المالكي أن «كل ما تقوم به إسرائيل من ممارسات على الأرض من استيطان واعتداءات على الفلسطينيين بمثابة ردود مباشرة على الرسالة الفلسطينية، ورغم ذلك التزمت القيادة الإسرائيلية برد مكتوب، وحسب الأعراف الدبلوماسية نحن بانتظار حصولنا على الرد».

وقال: «نتوقع طبيعة وشكل هذا الرد ولا نُبعد أي رابط بين ما تقوم به إسرائيل على الأرض وطبيعة الرد المقبل، ونستطيع أن نقرأ كل الخطوات، لكن علينا الانتظار من أجل الحصول على الرسالة». وأوضح أن تفكير القيادة الفلسطينية في الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب العضوية أحد الخيارات التي درست ويمكن الأخذ به في مرحلة متقدمة.

وكانت صحيفة «هآرتس» ذكرت أن اجتماع الأمم المتحدة الذي سيبدأ في 20 أيلول (سبتمبر) المقبل وينتهي في 22 من الشهر نفسه، سيبحث طلب السلطة المدعوم من بعض الدول العربية وسيتم التصويت عليه. وأضافت أن هذا الاجتماع الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، سيحضره 100 من رؤساء الدول، على رأسهم رئيس روسيا الجديد فلاديمير بوتين، والرئيس محمود احمدي نجاد، لكن لم يقرر نتانياهو مشاركته بعد.

دار الحياة

آ ج