غزة: بدأ 50 أسيرا محررا من كافة القوى الوطنية والإسلامية بمدينة غزة اليوم الأربعاء إضراب مفتوح عن الطعام، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس عشر على التوالي فى الوقت الذى حذرت فيه حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الاسرائيلى من المساس بالاسرى المضربين عن الطعام،وقالت أن أمن المستوطنين وجنود الاحتلال بات مرهونا بأمن الأسرى وسلامتهم.

وقال الأسرى المحررون في مؤتمر صحفي في ساحة الجندي المجهول بوسط مدينة غزة ان الاضراب حق مشروع للاسرى لتلبية مطالبهم واسترجاع الحقوق المنزوعة، عبر السنوات الماضية.

وعاهد الأسير المحرر تيسير البرديني في كلمته الأسرى ببذل الأرواح والدماء وطرق كل الأبواب، والمؤسسات الحقوقية، والدولية، والإنسانية، لشرح الكارثة الإنسانية، التي يحياها الأسرى في السجون،واضاف أن مطالب الأسرى في سجون الاحتلال، ليست ترفيهية بل إنسانية.

من جانبه ، قال الاسير المبعد من كنيسة المهد فهمي كنعان إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإعدام البطيء بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه، مشيرا إلى أن ما يرتكبه ضد الأسرى من جرائم وممارسات يؤكد ذلك..وأن سياسة العزل الانفرادي تعد عملية إعدام بطيء بحق الأسرى، مبينا أن بعض الأسرى دخل في العام 14 في العزل الانفرادي داخل السجن.

وطالب كنعان المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى من جرائم الاحتلال، داعيا الى تدخل عاجل لرفع قضايا ضد الاحتلال، وملاحقة كل من يرتكب هذه الجرائم بحق الأسرى.

من جهته، قال مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن اضراب الأسرى في سجون الاحتلال تحول من قرار يخص إدارة مصلحة السجون إلى قرار سياسي وأمنى في اسرائيل .

واشار الى ان وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرنوفيتش يصور الأسرى داخل السجون بأنهم مجموعات من "الإرهابيين والقتلة والمخربين وأن أياديهم ملطخة بالدماء وغير شرعيين".

أ ش أ

ـــــــــــــ

ي ع