زمن برس: أكدت صحيفة هآرتس الصادرة صباح اليوم أن المئات ممن وصفتهم بأنصار القضية الفلسطينية يستعدون للقدوم الى الضفة الغربية عبر مطار بن غوريون الدولي في اطار رحلات جوية احتجاجية تحمل عنوان " اهلا وسهلا فلسطين"، وسيحتج الناشطون على مواصلة توسيع البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.

واختار النشطاء بحسب صحيفة هآرتس الخامس عشر من الشهر الحالي موعدا للوصول الى مطار بن غوريون ومن بين النشطاء شبان عرب يحملون جوزات سفر اوروبية وزعمت الصحيفة أن غالبية هؤلاء النشطاء اشتروا بالفعل تذاكر سفر تخولهم بالقدوم الى مطار بن غوريون الدولي في تل ابيب في الخامس عشر من الشهر الحالي.

وقال شاب فلسطيني مشارك في تنظيم الرحلات الجوية الاحتجاجية لصحيفة هآرتس:" نحن ننوي اعادة القضية الفلسطينية الى جدول اعمال العالم والمحتجون سيحملون رسالة سلام وسنطرح مسألة مدنية القدس كعاصمة مستقبلية للشعب الفلسطيني وسنلقي الضوء على المساعي الاسرائيلي لفصل القدس عن الضفة الغربية عبر الجدار وتوسيع الاستيطان".

ووفقا للصحيفة فإن النشطاء الذي سيشاركون في الرحالات الجوية الاحتجاجية سيعلنون بمجرد وصولهم الى مطار بن غوريون في تل ابيب أن هدف زيارتهم في الوصول الى بيت لحم لقضاء اجازة عيد الفصح المسيحي فيها علما ان النشطاء استأجروا حافلات لتقلهم الى بيت لحم.

وكشفت الصحيفة أن السلطات الاسرائيلية لديها علم بخطط الرحلات الجوية الاحتجاجية وانها وجهت دعوة الى شركات الطيران بعدم بيع تذكر لاشخاص حددت اسماؤهم عبر قوائم سوداء اعدتها الاجهزة الامنية الاسرائيلية.

يشار الى ان اسرائيل نجحت بجهود دبلوماسية العام الماضي بإحباط رحلات جوية احتجاجية كان من المفترض ان يشارك فيها نحو 300 ناشط عبر وضع اسماء هؤلاء الناشطين في قوائم سوداء واعلان رغبة اسرائيل بعد استقبالهم في مطارها ولكن 150 ناشطا تمكنوا من الوصل الى مطار بن غوريون وعلى اثر ذلك اعتقلتهم الشرطة الاسرائيلية وتم ترحليهم.