رام الله: قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسيرات في سجن "هشارون "الصهيوني يعانين ظروفا صحية وحياتية صعبة لا يمكن احتمالها، خصوصاً بعد نقل السجينات الصهيونيات على خلفيات جنائية إلى نفس القسم التي تتواجد فيه الأسيرات الأمنيات، ولا يفصل بينهم سوى باب بلاستيكي، مما زاد من مخاوف الأسيرات بأن يتم دمجهن بالمستقبل مع السجينات الجنائيات، حيث تقوم الإدارة بالتدريج باستدراج الأسيرات الأمنيات لحين تحقيق غايتهم.

وقال النادي في بيان صحفي اليوم الأحد: إنه "وبالرغم من مطالبات الأسيرات بتحسين ظروفهم، وتوفير الحد الأدنى من الحياة، إلا أن إدارة السجون ترفض إزالة كاميرات المراقبة التي وضعتهم مما يجعل الأسيرات يشعرن بالضيق أكثر ويشعرن بعدم الراحة والمراقبة بكل خطوة."

ونقل البيان عن الأسيرات قولهن إن "أصوات وصراخ المعتقلات الجنائيات أصبح بشكل دائم بالقسم، ومسبب مباشر لإزعاج الأسيرات وخاصة من قبل السجينات اليهوديات".

م ف إ