النظام السوري: المعركة انتهت!
دمشق: صرح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي ان "معركة اسقاط الدولة في سورية انتهت"، بعد سنة على بدء الحركة الاحتجاجية التي تقمعها السلطات.
وقال مقدسي في تصريحات نشرتها وكالة الانباء السورية (سانا) السبت ان "معركة اسقاط الدولة في سورية انتهت بلا رجعة وبدأت معركة تثبيت الاستقرار والنهوض بسوريا المتجددة وحشد الرؤى خلف مسيرة الاصلاح والتطوير ومنع الآخرين ممن يودون تخريب هذه المسيرة والمضي إلى سوريا المتجددة من الوصول الى اهدافهم".
واضاف إن "سوريا تخوض معركة دبلوماسية مع عالم غربي معاد لها لكن من مصلحتها إنجاح مهمة مبعوث الامم المتحدة كوفي عنان دبلوماسيا من باب سحب الذرائع وتعزيز مواقف حلفائها الدوليين وتكريس الانطباع بأن النظام السياسي في سوريا منفتح وليس خائفا من الواقع وهو متأكد مما يقوله".
وتابع ان "سوريا تطالب العالم بان يساعدها بدلا من الضغط عليها واذا كان هدف اي مبادرة مساعدة سوريا في تثبيت الاستقرار وتحقيق الاصلاحات فسوريا ترحب بها".
من ناحية أخرى قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 55 شخصاً قتلوا أمس بسوريا معظمهم في إدلب ودرعا وحمص ودير الزور، وسط أنباء عن تجدد الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في ريف دمشق. في حين تمكن الجيش الحر من قتل ثلاثة ضباط بينهم لواء.
وقال ناشطون إن عناصر من الجيش الحر قتلوا اللواء محمد حميم قائد الفرقة سبعة عشر مدرعات في مدينة القورية بدير الزور، كما قتلوا العقيد رائد عجيب قرب جريدة الفرات في دير الزور.
وفي درعا ذكر ناشطون أن الجيش الحر قتل العميد في المخابرات العسكرية عادل خير بك ومرافقيه.
وتحدث ناشطون عن انفجارات دوت في عربين ودوما وحرستا بريف دمشق بالتزامن مع اشتباكات بيـن الجيش الحر وقوات النظام. وذكروا أن الجيش النظامي أطلق النار عشوائيا على مظاهرة مسائية في حي القدم بدمشق. بينما واصل الجيش النظامي قصفه لقلعة المضيق بريف حماة لليوم الثامن عشر على التوالي.
وفي الأثناء واصلت قوات النظام قصفها أحياء حمص القديمة، وشمل القصف الخالدية وباب تدمر وبستان الديوان والصفصافة والحميدية ودير بعلبة.
وكالات