انتهاء محنة ركاب سفينة روسية علقت بالقطب الجنوبي

موسكو: بعد 10 أيام من تسمرهم في سفينة علقت وسط جليد القطب الجنوبي بعيداً عن موطنهم، تم نقل ركاب السفينة الروسية الـ52، بواسطة طائرة مروحية صينية إلى كاسحة جليد أسترالية.

وفي تغريدة عبر موقعه على تويتر، قال البروفيسور الأسترالي كريس تيرني، وهو من بين صحفيين وسياح تقطعت بهم السبل على متن السفينة: "تم إخراجنا 100%.. شكراً جزيلاً للجميع."

وكانت مروحية صينية قد انطلقت من على متن كاسحة جليدية الخميس، لتحرير ركاب السفينة الروسية، وإخلائهم إلى كاسحة الجليد الأسترالية "اوروا أستراليا."

وختمت العملية الفصل الأخير من القصة التي بدأت عشية عيد الميلاد، عندما علقت الباخرة التي ترفع العلم الروسي "أكاديميك شوكولسكي"، في طبقة غير عادية من الجليد الكثيف.

وقد أوقفت رسمياً المحاولات المتتالية لعمليات إنقاذ السفينة الروسة، بسبب الظروف الجوية غير المستقرة التي تشهدها المنطقة.

وفي وقت سابق الخميس، قالت السلطات الأسترالية إن خطة تنفذها مروحية وبارجة تم إرجاء تنفيذها، بسبب الانهيارات الجليدية.

وقال روبرت دارفيل، مساعد قائد البارجة الأسترالية لـسي أن أن ، إن "الركاب الـ52 سعيدون الآن، ويشكرون طاقم البارجة على جهودهم، وهم الآن يتناولون عشاءهم للمرة الثانية."

من جهته قال جون يونغ مدير إدارة السلامة في البحرية الاسترالية، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، إن نقل طاقم البحث إلى ميناء هوبارت الاسترالي سيستغرق أسابيع، وأن "منتصف يناير/ كانون الثاني، الجاري هو أفضل التوقعات" لوصولهم.

حرره: 
م . ع