زمن برس: قبل أن يصل رئيس حزب كديما شاؤول موفاز مكان الاحتفال بنصره على منافسته تسيبي ليفني في مقر الحزب الواقع في بيتح تكفا شمال تل ابيب، بدأت اطراف ائتلاف بنيامين نتياهو الحكومي بمهاجمة الرئيس الجديد لحزب كديما.

عضو الكنيست عن حزب الليكود اوفير اوكنيس قال إنه يتمنى لموفاز سنوات طويلة زعيما للمعارضة زاعما: "على أية حال كديما وصل الى نهاية طريقه هذه الليلة، فقد انتهى الصراع على شظايا حزب فقد ثقة الجهمور".

أما الاحزاب اليسارية الاسرائيلية فقد هنأت موفاز على فوزه ودعت تسيبفي ليفني الى البقاء في الحلبة السياسية واشارت الاحزاب اليسارية الى أن موفاز شخص قدير بذل الكثير من اجل اسرائيل.

بدورها كتبت زعيمة حزب العمل شيلي يخموفتش على حسابها في موقع فيس بوك:" اتمنى أن تغادر ليفني الحياة السياسية لانها تحظى بتقدير كل المستوى السياسي". وطالبت يخموفتش مصوتي حزب كديما بالانضمام الى حزب العمل بزعامتها، كما وجهت رسالة مماثلة لاعضاء حزب الاستقلال الذي انشق عن حزب العمل بقيادة ايهود باراك.

زعيمة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غلئون عقبت على فوز موفاز بزعامة كديما بتأكيدها أن اختيار موفاز زعيما لحزب كديما يشير الى أن هوية كديما باتت حزب يمين وسط.