زمن برس: اعترفت صحيفة هآرتس العبرية بقيادة قوة من حرس الحدود الاسرائيلي باقتحام المدرسة الاعدادية في رأس العمود في القدس واحتجزت القوة نائب مدير المدرسة صالح موهزين حيث اخضع للتحقيق على مرآى من طلبته بعد أن تم اخراجه من الصف الذي كان يدرس فيه وتم اقتياده الى احد الاروقة الداخلية في المدرسة ومن هناك الى جيب كان في الانتظار خارج بوابات المدرسة. وقال نائب المدير لم أكن ادري ماذا يريدون مني ربما كانوا يودون اخافة الطلبة.

وتم اقتياد نائب المدير الى المسكوبية حيث خضع للتحقيق وهناك اتضح أن احد طلبة المدرسة الذي اعتقل قبل عدة أيام بشبهة القاء الحجارة أعترف امام المحققين أنه قبل نحو عام القى الحجارة واثناء ملاحقة الشرطة الاسرائيلية خبأه مدير المدرسة هو وعدد من رفاقه داخل المدرسة. نائب المدير انكر ادعاءت الطالب وبعد وقت قصير تم الافراج عنه.

ويستغرب نائب المدير أنه بالرغم من مضي اسبوع على الحادثة فإن احدا لم يسأله حول ما جرى سواء كان من نقابة المعلمين او المدرسة. وتكرر دخول حرس الحدود الاسرائيلي الى مدرسة راس العمود في الشهور الاخيرة عدة مرات حيث تم تفتيش الصفوف والمراحيض .

وقبل نحو اسبوع من اعتقال نائب مدير المدرسة دخل رجال حرس الحدود الى المدرسة وكان ذلك يوم الاربعاء في التاسعة صباح حيث تم اجبار الطلبة على الوقوف في طابور من اجل تشخيصهم ودب الخوف والرعب في صفوف الطلبة وفي النهاية لم يتم ايجاد المشتبه به الذي يبحثون عنه.

ونقلت الصحيفة عن اهالي الطلبة أن اقتحام المدارس في القدس الشرقية من قبل حرس الحدود بات امرا متكررا بوتيرة عالية مشيرين الى أن ابنائهم يتعرضون الى مضايقات يومية من قبل حرس الحرس خلال ذهابهم وايابهم من المدرسة.