زمن برس: كشف الموقع الالكتروني لصحيف معاريف العبرية أن الحكومة الاسرائيلية تبذل جهودا لمنع اتخاذ قرار في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف يقضي بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول تأثير الاستيطان على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة الى أن اسرائيل بذلك جهودا مضنية خلال الايام الاخيرة الماضية لاحباط اتخاذ قرار بهذا الشأن ومن المتوقع أن يتم التصويت على القرار في وقت لاحق من الاسبوع الحالي.

وتشبه اللجنة التي ينوى مجلس حقوق الانسان تشكيلها باللجنة التي شكلت في اعقاب الحرب الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية عام 2008 والتي ترأسها القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون واتهم التقرير في ذلك الوقت بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وقالت الصحيفة أن مداولات مجلس حقوق الانسان بشأن الاستيطان تمت بناء على مطلب فلسطيني يأتي ضمن حملة دبلوماسية وقضائية خططوا لها ضد إسرائيل منذ فشل المحادثات الاستكشافية التي جرت في عمان وانتهت بدون نتائج في كانون الثاني الماضي.

ووفقا للصحيفة فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت تعليمات إلى سفرائها في الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان وطالبتهم بالعمل لدى وزارات خارجية هذه الدول من أجل أن تطالب بدورها الفلسطينيين بعدم طرح تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن الاستيطان.

وتشير التقديرات الاسرائيلبية أن مشروع القرار بتشكيل لجنة تقصي حقائق سيصادق عليه بسبب "الأغلبية الأوتوماتيكية" في مجلس حقوق الإنسان لتأييد أي قرار ضد إسرائيل.