معارض سوري لزمن برس: تصعيد غزة مؤامرة ضد سوريا

زمن برس: يصادف اليوم الثالث عشر من آذار/2012، الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الثورة السورية التي انطلقت شرارتها لإسقاط نظام الأسد الذي يحكم منذ 41 عاما، وما زالت البلاد تشهد مسرحا داميا بالعنف وتراشقا للإتهامات حول مسؤولية ارتكاب الجرائم بحق الشعب، بين كل من المعارضة والنظام السوري.

المعارض السوري صالح مبارك علق في حديثه "لزمن برس" على الاحداث التي تشهدها بلاده في الوقت الراهن، وقال" تتجه البلاد نحو منزلق خطير يسوده العنف والفوضى، و كنا حذرنا من الإنجرار نحو حرب اهلية، لذا فإن الخيار المتبقي لدينا هو اللجوء لاستخدام القوة المتمثلة بتسليح الجيش السوري الحر وتكثيف انتشاره في مناطق مختلفة من شمال البلاد بهدف توفير الحماية اللازمة للشعب من الجرائم المرتكبة ضده على يد النظام".

و عند سؤاله عن مدى واقعية تدخل عسكري في سوريا، أجاب مبارك " نحن نرفض التدخل الخارجي على غرار ما حدث في ليبيا، إلا انه موجود منذ البداية عندما تدخلت روسيا وإيران لمناصرة النظام، وكنا لجأنا الى مجلس الأمن بعد أن تأكدنا من عدم وجود أي دليل قاطع يسعى فيه النظام لوقف العنف، خاصة بعد اللقاء الأخير الذي جمع بين الموفد الدولي إلى دمشق كوفي أنان والرئيس السوري بشار الأسد الذي لم يُجْد إلا مضيعة للوقت و حصد مزيد من القتلى."

وفي تصريح لافت، أشار المعارض السوري إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة جاء لصرف الأنظار عما يحدث في سوريا، وأن إثارة احتمال شن حرب اسرائيلية ايرانية يأتي من باب ابعاد دائرة الضوء عن الاحداث في سوريا."

ي.ع