اكتشاف علمي يثبت العلاقة بين الباليه وعلاج مرض الدوار المزمن

رام الله: يثير راقصو الباليه الانتباه أثناء أدائهم أدوارهم على المسرح سواء لدى الجمهور الذواق لهذا النوع من الفن الذي يحضر العرض مباشرة أو من خلال شاشة التلفزيون.

لكن راقصي الباليه يثيرون اهتماما من نوع آخر لدى كل من يتابع حركاتهم الرشيقة ودورانهم حول أنفسهم من غير المهتمين بالفن الأوبرالي فحسب، فيتساءل هؤلاء كيف لا يصيبهم الدوار ؟

وخلص مختصون أجروا أبحاثا حول هذا الأمر إلى أن الممارسة والتدريبات المتواصلة لسنوات تؤدي إلى أن الإشارات التي تصل للقشرة المخية المسؤولة عن الشعور بالدوران تتقلص لدى راقصي الباليه مع مرور الزمن، مما يجعلهم ثابتين في حركاتهم.

ويسعى العلماء الذين توصلوا إلى هذه النتيجة إلى الاستفادة منها واستخدامها بهدف علاج المصابين بمرض الدوار المزمن، وذلك وفقا لما أفاد به باري سيمونغال، أحد الباحثين المشرفين على هذه الدراسة من جامعة لندن البريطانية حسب ما نقلته روسيا اليوم.

وتشير البحوث المستمرة في هذا الصدد، والتي يقوم بها سيمونغال وزملائه إلى أن توفير العلاج لهذه الفئة من المرضى ممكنة، وإن لفت الانتباه إلى أن راقصي الباليه يعتمدون تقنيات فنية أُخرى تساعدهم في تفادي الشعور بالدوار.

حرره: 
م . ع