تحقيق إضافي في غارات الأطلسي على ليبيا
نيويورك: طالبت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بليبيا الجمعة ب"تحقيق اضافي" حول الغارات التي قام بها الحلف الاطلسي في ليبيا خلال النزاع عام 2011 والتي اوقعت نحو 60 قتيلا و55 جريحا في صفوف المدنيين.
وقال رئيس هذه اللجنة القاضي فيليب كيرش في تقريره النهائي الذي رفعه الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "مع ان الحلف الاطلسي اعلن انه اتخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، لم تحصل اللجنة على ما يكفي من المعلومات للتحقق من الوقائع بشكل مستقل" لذلك "توصي بتحقيق اضافي" بشأن هذه القضية.
واوردت اللجنة في تقريرها النهائي انه "من اصل العشرين غارة التي شنها الحلف الاطلسي والتي تم درسها، احصت اللجنة خمس غارات ادت الى مقتل ستين مدنيا واصابة 55 آخرين".
واوضح التقرير ان غارتين اخريين اوقعتا اضرارا في بنى تحتية مدنية من دون التمكن من تحديد اي هدف عسكري قريب.
ورغم ذلك خلص التقرير الى ان الحلف الاطلسي "شن حملة دقيقة للغاية بجهد واضح لتجنيب ايقاع خسائر في صفوف المدنيين".
وقال رئيس اللجنة ان "اللجنة تعرف تماما ان بعض الغارات ادت الى مقتل مدنيين الا انها لم تكن قادرة على التأكيد" ان الحلف خلال الحوادث المذكورة "اتخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين كما يفترض به ان يفعل".
واوضح التقرير النهائي من جهة ثانية ان نظام القذافي ضخم الخسائر المدنية الناتجة عن قصف الاطلسي.
واضاف التقرير "ان اتهامات عدة ضد الاطلسي نظرت فيها اللجنة كانت اما مبالغا فيها او الهدف منها بث اضاليل اعلامية".
واكدت اللجنة ايضا انها تلقت "تقريرا موثوقا" يشير الى قيام القوات الليبية بنقل جثث اطفال من مشرحة الى موقع تعرض للقصف من قوات الاطلسي.
أ ف ب