زمن برس: أكد السفير البريطاني في إسرائيل متيف غولد أن الأشخاص الذي يدعون إلى مقاطعة إسرائيل في بريطانيا يثرون ضجة كبيرة، ولكن تأثيرهم محدود مشيرا الى أن بريطانيا تعارض الدعوات إلى مقاطعة إسرائيل، وللتدليل على أقواله دعا السفر البريطاني الإسرائيليين إلى النظر إلى الإحصاءات التي تشير إلى ارتفاع معدلات التبادل التجاري مع إسرائيل العام الماضي.

وكشف السفير البريطاني في تل أبيب عن المعطيات التي أظهرت أنه في السنة الماضية وصل إجمالي التبادل التجاري بين بريطانيا وإسرائيل إلى 3.75 مليار باوند أي حوالي 22.% مليار شيكل والمبلغ الإجمالي مكون من 1.& مليار باوند تصدير بريطاني إلى إسرائيل و2.8 مليارد باوند من إسرائيل إلى بريطانيا.

وبحسب المعطيات التي نشرها السفير فإن النمو في التبادل التجاري بين بريطانيا وإسرائيل ازداد بشكل ملحوظ ليصل 34% في العام الماضي ووصف السفير البريطاني هذه المعطيات بالرائعة والواعدة وبالإجابة المناسبة لدعوات مقاطعة إسرائيل

.

ويسعى البريطانيون إلى تطوير علاقاتهم الاقتصادية مع فرع الصناعات التكنولوجية الإسرائيلية المتقدمة ولهذا لجأت السفارة البريطانية الى خطوة نادرة الحدوث حيث عينت إسرائيليا في منصب المحلق التجاري في السفارة.

في سياق ذي صلة تواصل إسرائيل تعميق علاقاتها الاقتصادية مع الصين حيث وقع وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتس في العاصمة الصينية بكين مع نظيره الصيني شيا شو على صفقة تجارية تقدر بأكثر من مليار شيكل تصدر إسرائيل بموجها تكنولوجيا لاستخدام المياه في المجال الزراعي أيضا بحث الوزير الإسرائيلي إمكانية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى الصين.