الزهار يدحض إشاعات التمرد

غزة: نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار ماتردد من انباء عن وقوع "تمرد" داخل حماس، أو أن يكون هو سبب تعثر الحوار في القاهرة بين حركتي حماس وفتح، مؤكدا أنه بعد ان اتخذ المكتب السياسي موقفا داعما لإعلان الدوحة لا يسع الجميع إلا العمل على تنفيذه.

وقال الزهارإن الرئيس عباس هو من طلب من حماس فترة للتشاور في تشكيل الحكومة والانتخابات لضمان مشاركة القدس، والحصول على ضمانات لذلك.

وأضاف: "لقد اتينا الى حوار القاهرة ونحن نعي اشكاليات نتجت عن إعلان الدوحة، وتمت دراسة السلبيات والإيجابيات للتعامل مع هذه الحالة وكان الرأي الغالب ان نمررها ونحصنها بحيث يتم تلافي أخطارها لأن فكرة الانتخابات ما لم يكن لدينا ضمانات من أطراف غير عربية بإجرائها تصبح الحكومة ابدية دون نهاية وهو ما قاله عباس خلال اللقاء.. "نريد معرفة البداية والنهاية لهذه الفترة".

وعن معارضته اتفاق الدوحة ، قال "موقفي كان تشخيصا واقعيا وحقيقيا ولم يختلف عليه احد..ان القضايا يجب ان تتم بالشورى.. ان هذه القضية لها تداعيات إذا لم يتم تحصينها فهي قضية خطيرة.. ولذلك لابد ان تكون دراسة معمقة لتلافي هذه الاخطاء".

وتابع "إن لفظ تمرد يستخدم في الأنظمة الدكتاتورية وثورات الجيش ولا يوجد في قاموسنا كلمة تمرد على احد أن تقول رأيك والمؤسسة هي التي تحسم وليس هكذا تدار الأمور في حركة حماس، وكلمة تمرد محاولة للإساءة للحركة ورموزها اكثر..ليست تشخيصا حقيقيا للواقع".

وحول مشكلة الكهرباء في غزة، قال "الموضوع انتهى بخطوات واجراءات ورفع ما يدخل الى غزة من كهرباء من 17 الى 22 ميجا واط عبر اتفاقية تم التوقيع عليها، وتشمل شراء البترول الخاص بمولدات الكهرباء، اضافة لوعود وقرارات من البنك الدولى لزيادة نسبة الانتاج والكهرباء المنتجة لقطاع غزة".

اليوم السعودية