باراك: المفتاح السوري في موسكو

لندن: نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا في صفحة الرأي لوزير جيش الاحتلال السابق، أيهود باراك، بعنوان "الثمن سيكون مرتفعا، لكن مفتاح سوريا عند بوتين في موسكو".
ويعرب باراك عن قناعته بأنه "لا توجد حلول سهلة للتعامل مع سوريا"، قبل أن يمضي لتعديد خيارات التعامل مع الأزمة ومنها الحل العسكري.
لكن المسؤول الإسرائيلي السابق يرى في الوقت الراهن أن "أفضل فرصة لقرار ناجع بشأن الأزمة السورية هو مبادرة دبلوماسية تقودها روسيا."
ويوضح باراك أن "الكرملين لديه النفوذ اللازم لإقناع الأسد بالرحيل، أو وقف القتال على الأقل"، مشيرا إلى أن الروس "استثمروا الكثير" في المجالات السياسية والعسكرية "في عائلة الأسد خلال العقود الأربعة الماضية".
لكن بالرغم من هذا الدعم، يرى باراك أن "القيادة الروسية تعي جيدا أن نظام الأسد زائل في نهاية المطاف."
ويخلص أيهود باراك إلى أنه "يجب إقناع روسيا بقيادة الجهد الدولي بشأن سوريا"، باعتبارها "قوة دولية مهمة" و"يجب أن تؤخذ مصالحها ووجهات نظرها بعين الاعتبار بجدية."
أما "ثمن استعداد روسيا للقيادة"، فيرى باراك أنه سيكون في صورة إثارة قضايا من قبيل الجدار الصاروخي في أوروبا بالإضافة إلى قضايا تجارية وأخرى متعلقة بالطاقة.
"لكن ينبغي ألاًّ يردعنا كل هذا عن الدخول في هذا الحوار" مع روسيا، وفق باراك حسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية.