دعوة للتحقيق بالمقتل الغامض لصديق تسارناييف

نيويورك: دعا فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" في فلوريدا إلى فتح تحقيق في حادث مقتل إبراهيم توداشيف، الذي أطلق عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالية "اف بي اي" النار عليه خلال استجوابه لمعرفة مدى علاقته بالشقيقين تسارناييف، المشتبه بمسؤوليتهما عن تفجيرات ماراثون بوسطن.
وكانت تقارير قد ذكرت أن توداشيف لم يكن مسلحا عند إطلاق النار عليه في منزله بأورلاندو قبل أيام. وقال حسن شبلي، المدير التنفيذي المحلي لـ"كير" حول الواقعة: "نطالب بتحقيق مستقل حول هذه الحادثة المزعجة ليس من أجل الضحية وأسرته فحسب، بل من أجل الدفاع عن الحقوق الدستورية وحكم القانون."
وكان مصدر لم يكشف عن هويته إن توداشيف، وهو مسلم، تعرض لإطلاق النار في منزله بأورلاندو خلال استجوابه حول علاقته مع تامرلان تسارناييف، الذي قتل بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، في حين أوقف شقيقه جوهر بعد مطاردة.
أما بول بريسون، الناطق باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي اي" فقال إن المكتب بدأ التحقيق بشكل تلقائي في الواقعة، كما هي الإجراءات في الحالات المماثلة، مضيفا أن فتح الملف للتحقيق يحول دون التعليق عليه، مع التأكيد على أن"اف بي اي" تنظر في قضايا إطلاق النار بشكل جدي.
وتضاربت معلومات المصادر حول القضية، فقد ذكر أحد المعنيين أن توداشيف دخل في "مواجهة" مع العنصر الأمني الذي كان يستجوبه، دون أن يحدد طبيعة تلك المواجهة، في حين ذكر مصدر آخر أن القتيل استخدام نوعا من "الأسلحة" بمواجهة المحققين.
أما شلبي، فقال إن الغرض الوحيد الذي يمكن الإشارة إليه بوصفه سلاحا في منزل توداشيف فهو سيف للزينة كان معلقا على الحائط، ولكنه شدد على أن السيف لم يكن حادا، كما أن قبضته كانت مكسورة وليس أكثر من قطعة للزينة حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.