الصين وروسيا تدرسان مقترحات الجامعة
موسكو، بكين: صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين ان روسيا تدرس اقتراح الجامعة العربية نشر قوة مشتركة من الامم المتحدة والجامعة في سوريا لكنه اكد ضرورة وقف لاطلاق النار في سوريا قبل ارسالها.
وقال "ندرس هذه المبادرة وننتظر من اصدقائنا في الدول العربية توضيح بعض النقاط. لنشر قوة لحفظ السلام يجب الحصول على موافقة الطرف الذي يستقبلها".
واضاف "نحتاج الى شىء يشبه وقفا لاطلاق النار".
من جانبها دعت الصين مجددا الى وقف اعمال العنف في سوريا عبر "الحوار" و"الوساطة السياسية" وامتنعت عن تأييد الدعم المادي الذي تريد الجامعة العربية تقديمه للمعارضة السورية وتشكيل قوة دولية عربية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو ويمين ان "الصين تدعو الجامعة العربية الى مواصلة جهود الوساطة السياسية".
واضاف ان "تحرك الامم المتحدة يجب ان يسمح بخفض حدة التوتر في سوريا ودعم الحوار السياسي لتسوية النزاعات".
واعلنت الجامعة العربية الاحد انها ستقدم الدعم السياسي والمادي للمعارضة السورية وستطلب من مجلس الامن تشكيل قوة دولية عربية لوضع حد لاعمال العنف في سوريا.
وحول هذه النقطة امتنع ليو من القول ما اذا كانت الصين ستدعم هذه المقترحات الجديدة.
وقال "ان الصين ستدعم مبادرات الاسرة الدولية التي تتماشى مع مواقف الصين".
ومطلع شباط/فبراير استخدمت بكين وموسكو الفيتو ضد مشروع قرار دولي يدين تجاوزات قوات بشار الاسد بحق المدنيين.
واثار الفيتو المزدوج استياء الغربيين وغضب دول عربية عدة. ووصف المجلس الوطني السوري المعارض هذا الفيتو بانه "رخصة للقتل
أ ف ب