"إعلان الدوحة": يشدد على دعم وحدة السورية ويناشد الفلسطينيين إنهاء انقسامهم

الدوحة: دعم البيان الختامي للقمة العربية في الدورة العادية الرابعة والعشرين (إعلان الدوحة)، تسلم الائتلاف الوطني المعارض كرسي التمثيل السوري في الجامعة العربية باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سوريا، في الوقت الذي شدد فيه على دعم الجامعة العربية لوحدة الأراضي السورية
. وتلا أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، البيان الختامي للقمة، والذي تضمن رفض الجامعة للانتهاكات الإسرائيلية في الجولان السورية، وتأكيد أن ضم الجولان باطل وغير قانوني، إضافة إلى دعم صمود الشعب السوري في الجولان.
كما ندد البيان بشدة التصعيد العسكري الذي يقوم به النظام السوري ضد شعبه، واستمرار عمليات العنف والقتل الجماعي التي يمارسها النظام ضد الشعب السوري.
وأضاف: "نؤكد الجهود السياسية لحل الأزمة السورية، ونشجب بشدة استخدامه للأسلحة الثقيلة والطيران الحربي وصواريخ سكود التي تقصف الأحياء والمناطق".
وكان البيان الختامي للقمة قد ركز على عدد من القضايا العربية التي تمت مناقشتها في الجلسة العادية ودعم التوصيات المقدمة من القادة العرب، في الوقت الذي رحب فيه بمبادرة أمير قطر بشأن إنشاء صندوق باسم دعم القدس بموارد مالية قدرها مليار دولار لتمويل مشاريع تحافظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس الشريف، ودعم الاقتصاد الفلسطيني.
وأكد البيان حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، ودعوة مجلس الأمن إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تكفل قبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
ورفض "إعلان الدوحة" نيات إسرائيل إعلانها دولة يهودية وكل الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب الرامية إلى تغير الواقع الديموغرافي لفلسطين المحتلة.
وناشد البيان القيادة الفلسطينية والفصائل الوطنية إنهاء حالة الانقسام وإتمام المصالحة وتنفيذ اتفاق القاهرة و"إعلان الدوحة"، كما طالب بدفع التعويضات للشعب الفلسطيني عن أضرار الحصار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ودعم المقاومة وصد العدوان عن القطاع.
كما دعم إعلان الدوحة الموقف القاضي بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم القادة السياسيون والبرلمانيون والأطفال والنساء، وأدان الاستيطان والضغط الدولي على إسرائيل لوقفه مباشرة، ودعم الجامعة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة وفتح جميع المعابر.