واشنطن: توقع عدد من المسؤولين الرسميين الأميركيين أن تشهد هذه السنة ولادة هواتف ذكية قادرة على إرسال واستقبال المعلومات الحكومية السرية على شبكة الهواتف المتنقلة. والهاتف الجديد سيشغّل نظاماً معدلاً لنظام غوغل «اندرويد»، الذي يعمل عليه عدد من الهيئات الفيديرالية والحكومية للوصول إلى أعلى درجة من الأمان، والحيلولة دون تسرب هذه المعلومات إلى الأشخاص أو الجهات غير المرغوبة.

وقال مدير لواء التطوير في الجيش الأميركي مايكل مكارثي: «أُرسل 40 هاتفاً للقوات العاملة خارج الولايات المتحدة، وسيجرى توسيع عمليات الاختبار بإرسال 50 جهازاً في الأشهر المقبلة، لتجربة الأنظمة الأمنية ومداها».

ويتخوف عدد من المسؤولين من الهجمات المحتملة من «الهاكرز» أو التطبيقات المخترقة، والتي تؤدي إلى تسرب المعلومات السرية إلى أشخاص وحكومات أجنبية، في إمكانها استغلال هذه المعلومات ضد الولايات المتحدة، أو حتى تسربها إلى المواقع الالكترونية المخصصة لعرض المعلومات المسربة مثل «ويكيليكس».

ولا تسمح الحكومة الأميركية للموظفين الحكوميين أو أفراد الجيش بإرسال معلومات سرية عبر الشبكة، لأن الهواتف لم تجتزْ اختبارات الأمان.

دار الحياة