سرقة رأس امرأة

أثينا: سرقت لوحة للفنان العالمي بيكاسو من المعرض الوطني في أثينا الاثنين مع عملين فنيين آخرين.

وكان بيكاسو أهدى اللوحة التي تسمى "رأس امرأة" للمعرض الوطني في أثينا في عام 1949 تقديرا منه لمقاومة اليونان لألمانيا النازية.

بدورها قالت الشرطة اليونانية في بيان لها إن لوحة أخرى ومخططا فنيا للفنان الإيطالي غوغليلمو كاسيا سرقا مع لوحة بيكاسو.، حيث تمت السرقة قبل الساعة الخامسة بحسب توقيت أثينا المحلي، واستغرقت –كما تقول الشرطة- نحو سبع دقائق.

وجرت عملية كشف السرقة بعد ان تنبه أحد الحراس بعد سماعه لصوت جهاز الإنذار، وتمكن من رؤية خيال شخص يجري فارا من المعرض. وجرى الحارس وراء السارق –الذي سقطت من يده لوحة أخرى- خلال فراره من المبنى، ولم يستطع الحارس اللحاق به.

وأفادت الشرطة إن الحارس تشتت انتباهه عند سماعه أصوات عدة إنذارات في نفس الوقت في مواقع مختلفة من المعرض في وقت مبكر من المساء. وعندما ذهب الحارس للتحقق من الأمر، لم يجد أحدا بالمعرض.

وأضافت الشرطة أن السرقة وقعت في آخر يوم لعرض يسمى "كنوز مجهولة" يتضمن أعمالا للفنان الألماني ألبرخت دورير والفنان رمبرانت.

ولوحة "رأس امرأة" التي رسمها بيكاسو في عام 1939 هي من الفن التكعيبي وهي صورة نصفية لرأس امرأة وصدرها.

ولم يتمكن المسؤولون في المتحف اليوناني بعد من تحديد قيمة الأعمال المسروقة، لكنهم أغلقوا المعرض الاثنين بسبب السرقة.

وكان من المقرر من قبل إغلاق المعرض بسبب بدء ترميمه وتوسيعه عقب انتهاء عرض "كنوز مجهولة" مباشرة.

ويمتلك المعرض الوطني مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية تعود لفترة اليونان ما بعد العصر البيزنطي. ويمتلك أيضا مجموعة صغيرة من أعمال عصر النهضة، وبعض اللوحات اليونانية.

و أ ش