معاقل بديلة لقيادة حماس في الخارج

دمشق: أبقت حركة حماس على عدد محدود من قياديي الصف الثاني والثالث في العاصمة السورية، بينما غادرها قياديو الصف الأول إلى مصر والأردن وقطر في الأسابيع الأخيرة.

وقال قيادي فلسطيني رفض الإفصاح عن اسمه، إن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بات مقيما في الدوحة، فيما نائبه موسى أبو مرزوق اتخذ من القاهرة مقرا له لتوليه ملف الداخل، نظرا للتقارب الجغرافي مع غزة ولسهولة التعامل.

وأضاف القيادي أن كلا من سامي خاطر ومحمد نزال ومحمد نصر وعزت الرشق الأعضاء في المكتب السياسي لحماس، باتوا مقيمين مع عائلاتهم في العاصمة الأردنية عمان.

وتابع: "طلبت حماس من السلطات الأردنية معاملتها كحركة فتح من حيث التحركات والنشاط والتنقلات، فيما تعهدت قيادة الحركة بعدم المساس بأمن واستقرار الأردن، وعدم التعامل المرحلي والبعيد المدى في الأوساط الفلسطينية على أن الأردن وطن بديل للفلسطينيين في الشتات" مشيرا إلى أن قياديين في الحركة حصلوا على جوازات سفر أردنية دبلوماسية، بعد أن تم الاتفاق على أن تكون علاقة حماس مباشرة مع الديوان الملكي الأردني، مع الإبقاء على قناة تواصل أمنية.

وأوضح القيادي أن حماس ابلغت السلطات السورية مغادرتها دمشق، بعد أن ثمنت وشكرت للشعب السوري ومن ثم السلطات مواقفهم الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

وقد أبقت الحركة على أحد مكاتبها في مخيم اليرموك للاجئين جنوب دمشق بإدارة "أبو احمد جمال" وهو اسم حركي لأحد كوادرها من الصف الثاني.

الألمانية