رقعة المتضامنين مع خضر عدنان في اتساع

غزة: ذكرت تقارير إعلامية محلية، أن 15 شابا فلسطينيا قرروا خوض إضراب عن الطعام تضامنا مع الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الذي يخوض إضرابا مماثلا منذ سبعة أسابيع احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.

ومن المقرر أن يبدأ الشبان إضرابهم في ساحة أمام مقر الهيئة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، دون أن يتم تحديد موعد لبدء هذه الخطوة.

وكان خمسة من أسرى حركة الجهاد في سجن "نفحة" أعلنوا إضرابا عن الطعام تضامنا مع الأسير خضر عدنان.

وكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب الصحراوي أنهم سيعيدون وجبات طعامهم التي تسلمها الإدارة يومي الجمعة و السبت، تضامنا مع الأسير المضرب، فيما دخل ثلاثة أسرى في السجن الإضراب عن الطعام لذات الهدف.

وقالت مصادر من داخل السجن، إن أسرى الجهاد الإسلامي سيرفضون تلقي وجبات طعامهم السبت، كخطوة تمهيدية للإضراب عن الطعام، ما لم تحل قضية الأسير القيادي خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 50 يوماً احتجاجاً على نية تحويله إلى الاعتقال الإداري، دون توجيه أية تهمة له.

وأكدت المصادر انضمام ثلاثة أسرى من سجن النقب للإضراب عن الطعام لذات الهدف وهم: بلال ذياب ورائد الغول ووعد الهدم.

ودخل الأربعاء الماضي أسرى الجهاد الإسلامي في سجن "مجدو" بإضراب عن الطعام تضامنا مع القيادي عدنان.

من جهة أخرى أكدت زوجة الأسير الشيخ خضر عدنان أن "معركة الجوع" التي يخوضها زوجها بأمعائه الخاوية منذ ما يزيد عن شهر ونصف أربكت سلطات الاحتلال وكشفت زيف ديمقراطيته وقوانينه العنصرية وسياساته القمعية.

وكالات