عشوائية جديدة جنوب الخليل
الخليل: شرع عشرات من المستوطنين الجمعة، بإقامة بؤرة استيطانية جديد جنوب الخليل.
وأعلنت اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة يطا، أن نحو 250 مستوطنا اقتحموا قرية الكرمل، ونصبوا ستة مبانٍ معدنية جديدة "كرافانات" في منطقة أم الشقحان القريبة من مستوطنة "ماعون".
وأوردت اللجنة في بيان لها، أن هجمة المستوطنين تمت بحماية وفرتها شرطة إسرائيل وجهاز "حرس الحدود".
وفي سياق متصل، أكد الناطق الاعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في بلدة بيت أمر، يوسف أبو ماريا، أن نحو 150مستوطن تجولوا في أراضي المواطنين في منطقة 'زعته'، شرق البلدة، واغلقوا شارع القدس- الخليل، ومنعوا المركبات الفلسطينية من العبور، وعرقلوا حركة السير على الشارع، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال التي تواجدت لحمايتهم.
وفي هذا السياق، قال الخبير في شؤون الاستيطان عبد الهادي حنتش، إن هناك سياسة استيطانية جديدة تتبعها السلطات الإسرائيلية في المنطقة، تقوم على بناء بؤر استيطانية جديدة على التلال المرتفعه لربط المستوطنات مع بعضها البعض.
وبيّن حنتش أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء الاستيلاء على أراض في منطقة أم الشقحان ونصب كرافانات جديدة عليها؛ إلى إقامة بؤرة استيطانية جديدة، بما يخلق واقعا جغرافيا جديدا يربط سلسلة المستوطنات المقامة شرق بلدة يطا: 'ماعون'، و'كرمئيل'، و'حفات يئير'، و'آفي غايل' و'سوسيا' مع بعضها البعض.
وحذر من أن تنفيذ هذا المخطط سيفرض حصارا على الفلسطينيين القاطنين في التجمعات السكنية المحيطة بالمستوطنات، ومنها: التواني، وجنبا، وبير العد، والفخيت، والحلاوة، وخربة خلة الخروبة، بهدف إجبارهم على الرحيل.
وكالات