أجندة عباس تعرضه لاتهامات من حماس
غزة: اتهمت حركة "حماس" نظيرتها "فتح" بالتهرب من تنفيذ ما تم التوافق بشأنه بموجب اتفاق المصالحة ومقررات ما تلاه من اجتماعات على مستوى اللجان المشتركة.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري، إن حركته متمسكة بعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت في موعده المحدد، متهما فتح بالتهرب من ذلك الموعد لأسباب لم يشرها.
وورد في بيان حمل تويع أبو زهري أن "تهرّب حركة فتح من عقد اللقاء ورفضها تنفيذ أي من بنود المصالحة واستحقاقاتها؛ دليل على عدم الجدية"، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن حالة الجمود في ملف المصالحة.
وكان من المقرر أن ينعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير اليوم الخميس، قبل أن يعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في وقت سابق تأجيله مدة عشرة أيام.
وأوضح الزعنون في تصريحات سابقة أن قرار التأجيل جاء "نظرًا لارتباطات الرئيس محمود عباس وتداخل المواعيد، وما استجد على أجندته من لقاءات نظرًا للتطورات السياسية".
وكانت لجنة الإطار المؤقت عقدت اجتماعًا لها في العاصمة الأردنية عمان منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، بمشاركة مسؤولين في حركتي حماس والجهاد والإسلامي، وجرى خلاله التوافق على عدد أعضاء المجلس الوطني وتوزيعهم حسب المناطق.
وأرجع عدد من المسؤولين الفلسطينيين تأجيل اجتماع الإطار حتى الخميس المقبل، إلى تزامنه مع اجتماعات وزراء الخارجية العرب لتقييم اللقاءات "الاستكشافية" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عمّان، إضافة إلى الزيارة المقررة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للأراضي الفلسطينية.
ويعد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير نتاج للقاءات المصالحة الفلسطينية التي عقدت في القاهرة، واعتبر تشكيله خطوة مهمة لإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، بما يمهد لدخول حركتي حماس والجهاد إليها.
وترأس أبو مازن في العاصمة المصرية الاجتماع الأول للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بمشاركة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح وبحضور مصري.
وكالات