إسرائيل ترتعد من وصول أسلحة سوريا إلى لبنان
زمن برس: حذر مصدر عسكري اسرائيلي سوريا من أن الجيش الاسرائيلي سيعتبر نقل اي وسائل قتالية كيميائية من سوريا الى حزب الله بمثابة اعلان حرب، واضاف المصدر أن اسرائيل لن تتسامح مع ذلك، وستعمل من اجل منعه باي صورة ممكنة.
وتزايدت مؤخرا في اسرائيل المخاوف من ضعف سيطرة النظام السوري في دمشق مما قد يؤدي الى تسرب وسائل قتالة متطورة من سوريا الى حزب الله بالنظر الى الاعوام الاخيرة حيث وصلت اسلحة متطورة من سوريا الى يد الحزب.
وتضيف المصادر الاسرائيلية أن سوريا زودت في الاعوام الاخيرة حزب الله ببعض الانواع من الاسلحة المتطورة ولكنها احتفظ بغالبية هذه الاسلحة على الاراضي السورية حتى لا يستخدمها حزب الله الا بعد السماح له بذلك من جانب سوريا، وحتى لا تتمكن اسرائيل من مهاجمتها وتدميرها.
وتخشى اسرائيل أن التدهور الامني المستمر في سوريا وتصاعدت التقديرات حول احتمالية سقوط الاسد بشكل مفاجىء وتعزز احتمال نقل النظام السوري سلاحا متطورا مضادا للطائرات بإمكانه المساس بحرية تحليق الطيران الاسرائيلي في في الشمال، إلى جانب صواريخ طولية المدى وسلاح كيمائي.
وتعتقد الاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية أن الجيش السوري يمتلك واحدا من اكبر الاحتياطيات من السلاح الكيميائي بعضها من الاكثر الاسلحة الكيمائية فتكا مثل غاز السارين، بالاضافة الي رؤوس صورايخ مزودة باسلحة كيمائية.
وتشير المصادر العسكرية الاسرائيلية الى أن الوسائل القتالية المتطورة والفتاكة السورية يحتفظ بها الجيش السوري في اماكن محمية بشكل جيد بواسطة قوات موالية للاسد خشية فقدان السيطرة عليها، ولكن هناك احتمالا أن يضطر الاسد بناء على ضغوطات من ايران الى اصدار تعليمات الى نقل هذه الاسلحة الى لبنان لتصل الى يد حزب الله الامر الذي دفع ضباط اسرائيل الى الاعلان أن الجيش الاسرائيلي سيعتبر اي نقل لاي سلاح كيمائي الى الحزب بمثابة اعلان حرب، وفي تلك الحالة اكد الجيش الاسرائيلي على أن سيبذل كل ما بوسعه لاحباط اي مسعى لنقل سلاح كيميائي الى لبنان.