زمن برس، فلسطين:  يطرح الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، الرؤية الأميركية و"مبادئ" خطّة لإنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة، وذلك خلال لقائه قادة دول عربية وإسلامية، من المقرّر أن يلتقيها في نيويورك، الثلاثاء، لبحث الحرب و"اليوم التالي" لها.

هذا، وأعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن "ترامب سيعقد اجتماعا متعدد الأطراف مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا".

وأشارت القناة 12 إلى أنه ليس من الواضح إذا ما كانت الخطة التي سيعرضها ترامب، سيقوم بالإعلان عنها خلال خطابه بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأورد أن الإدارة الأميركية، تسعى إلى موافقة دول عربية على إرسال قوّات عسكريّة إلى قطاع غزة، وأن تكون هي الطرف المموّل.

كما نقل عن مسؤولين إسرائيليين، أن الخطة الأميركية، "قد تتضمّن أمورا لا ترغب فيها" إسرائيل، مثل منح السلطة الفلسطينية دورا في القطاع.

ونقل تقرير القناة عن مصدر عربي وصفه برفيع المستوى، بدون أن يسمّه، قوله إن "وفق فهمنا، فإن ترامب يريد أن يتحصّل على دعم منّا، بشأن الخطة الأميركية لإنهاء الحرب، ليتمّ الدفع بها بعد ذلك".

وأضاف المصدر ذاته "سنعرض ما نرى أنه يمثّل الطريق الوحيدة، التي يمكن أن تدفع نحو ذلك (إنهاء الحرب)".

ولفت التقرير إلى التساؤل بشأن ما إذا كانت الخطة التي ستُطرَح، هي خطة أميركية، أم أنها خطة إسرائيلية، أم بـ"ثوب إسرائيلي".

وفي هذا الصّدد، نقلت القناة عن مسؤول إسرائيليّ، أن الخطة ليست إسرائيلية، غير أنه ذكر أن الجانب الإسرائيلي، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قط اطّلعوا على أجزاء منها.

يأتي ذلك فيما أفادت تقارير صحافيّة بأن الدوحة قد نقلت رسالة خاصّة من حركة حماس للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن مفاوضات الحرب على غزة، وهدنة مُحتملة من شأنها وقف النار في القطاع.