الأونروا: أكثر من 86% من غزة تخضع لأوامر التهجير أو المناطق العسكرية

زمن برس، فلسطين: أفادت وكالة الأونروا بأن أكثر من 86% من غزة تخضع لأوامر التهجير أو المناطق العسكرية، مشيرةً إلى إخلاء أحياء بأكملها في مدينة غزة وجباليا، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية العنيفة على الأبراج والبنايات السكنية المدنية متعددة الطوابق.
وأضافت الوكالة في منشور على منصة "إكس" اليوم السبت، أن العائلات تنزح دون أي مكان آمن، داعيةً إلى رفع الحصار عن القطاع.
الدفاع المدني في غزة: سكان مدينة غزة يتعرضون الآن للتطهير العرقي، وندعو دول العالم إلى التدخل العاجل، لإيقاف "الجنون الإسرائيلي الأعمى"
وأشارت الأونروا إلى أن سكان مدينة غزة يعيشون وضعًا لا يصدق. ونقلت عن ممرضة تعمل لدى الوكالة: "كل ما ترونه هو منازل وطرق مدمرة. الغارات الجوية قد تحدث في أي وقت وفي أي مكان. أشعر دائمًا بالقلق والخوف". مشددةً الأونروا على ضرورة وقف العملية العسكرية الإسرائيلية.
في السياق، قال الدفاع المدني في غزة، إن سكان مدينة غزة يتعرضون الآن للتطهير العرقي، داعيًا دول العالم والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، لإيقاف "الجنون الإسرائيلي الأعمى".
وأضاف في بيان اليوم السبت، أن الاحتلال يصل إلى مستوى "الجنون الأعمى" في قصفه للمدارس التي تؤوي النازحين والمباني السكنية المقامة وسط الأحياء المكتظة بالمواطنين والمدنيين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المدنيين وإصابة مئات آخرين.
وتابع: تشهد مدينة غزة الآن استهدافات وتدميرا واسعا لما تبقى من مبانٍ سكنية، لإجبار المواطنين على مغادرتها، تنفيذًا لسياسة الاحتلال الهادفة إلى إفراغ المدينة من أهلها نحو ما يسميه "المنطقة الإنسانية الضيقة" جنوب قطاع غزة. مشيرًا إلى أن "حالة من الذعر الشديد" تسود أوساط الأهالي المشردين في مدينة غزة، في ظل عدم وجود مراكز إيواء تتضمن أدنى مقومات الأمن والسلامة.
وبدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري على مدينة غزة في 11 آب/ أغسطس الماضي، وسط تهجير 350,000 مواطن من شرق غزة إلى وسطها وغربها بشكل قسري.