زمن برس، فلسطين:   أعلن الحوثيون ليل الجمعة – السبت استهداف مطار "بن غوريون" في مدينة اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي، بالإضافة إلى استهداف هدفين إسرائيليين في منطقتي تل أبيب وعسقلان بطائرتين مسيّرتين.

يأتي ذلك بعد أن دوت صافرات الإنذار في مناطق وبلدات واسعة بالقدس وتل أبيب وضواحيهما، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي في مطار "بن غوريون" بشكل مؤقت، إثر إطلاق صاروخ من اليمن، فيما رجح الجيش الإسرائيلي تفكك الصاروخ في الأجواء، وأقر بسقوط شظايا صاروخية في وسط البلاد.

وقبل ذلك، تسللت طائرة مسيّرة إلى منطقة "غلاف غزة" ودوت صافرات الإنذار في عدة مستوطنات، وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضها لاحقا.

وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع ’فلسطين 2’، متجاوزا المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية".

وأضاف أن "العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في حالة إرباك كبيرة في صفوف العدو الإسرائيلي وهروب ملايين" الإسرائيليين "إلى الملاجئ وتعليق حركة المطار".

وتابع سريع كما "نفذ سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين، وذلك بطائرتين مسيّرتين استهدفتا هدفين تابعين للعدو الإسرائيلي أحدهما عسكري والآخر حيوي في منطقتي يافا (تل أبيب) وعسقلان. وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح".

وأعلن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، مساء الخميس تنفيذ 42 عملية عسكرية إسنادا لغزة خلال 27 يوما.

وقال في كلمة له، إن "الحظر على ملاحة العدو الإسرائيلي محكم عبر مسار البحر الأحمر إلى باب المندب وخليج عدن والبحر العربي، مع الاستمرار في تعطيل ميناء أم الرشراش (إيلات)".

وأضاف أن "العمليات اليمنية المساندة لغزة مستمرة، وخلال هذا الأسبوع تم تنفيذ عمليتين باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر لاستهداف سفينتين مخالفتين لقرار الحظر".

وأشار الحوثي إلى أن "حصيلة العمليات المساندة لغزة خلال شهر بلغت 42 عملية ما بين صواريخ فرط صوتية وغيرها وطائرات مسيّرة".

ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل وضد سفن تجارية في البحر الأحمر، يقولون إنها لحظر حركة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل، إسنادا لغزة.

وفي المقابل، بدأت الهجمات الإسرائيلية على مواقع للحوثيين في اليمن في تموز/ يوليو 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.