قمة بغداد: فلسطين قضيّتنا المركزية والمطلوب وقف العدوان على غزة فورًا

قمة بغداد: فلسطين قضيّتنا المركزية والمطلوب وقف العدوان على غزة فورًا

زمن برس، فلسطين:  أكّدت القمة العربية الـ34 في بيانها الختاميّ، السبت، على دعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب في غزة، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق، ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مع اعتبار التهجير القسري جريمة حرب.

أكدت القمة على مركزية القضية الفلسطينية، داعية إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، كما شدد البيان على ضرورة ضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق 

وعُقدت القمة العربيّة في العاصمة العراقية بغداد، بحضور عدد من القادة العرب والمسؤولين الدوليين البارزين، من بينهم الرئيس محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز.

 

وأكد القادة العرب في إعلان بغداد الصادر عن القمة على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للعرب، مع المطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف استهداف المدنيين.

 

ودعا إعلان القمة المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته في الضغط لوقف إراقة الدماء في غزة وضمان توفير الممرات الإغاثية للمدنيين، كما حثّ الدول ذات التأثير على تنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.

ورحب القادة العرب بالجهود والمبادرات العربية والدولية لإعادة إعمار غزة، داعين إلى تقديم الدعم المالي والسياسي والقانوني لهذه العملية، كما أيّدت القمة الدعوة لعقد مؤتمر سلام دولي برعاية عربية ودولية بهدف تنفيذ حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة، مع دعم جهود توحيد الصف الفلسطيني وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من إدارة غزة في إطار وحدة الأرض الفلسطينية.

من داخل القاعة، حيث عقدت قمة بغداد

عُقدت القمة العربية في القصر الحكومي بالعاصمة العراقية بغداد

ورحّبت حركة حماس بمخرجات القمة العربية وثمّنت -في بيان- المواقف التي عبّر عنها القادة العرب في كلماتهم التي طالبت بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والوقف الفوري للعدوان، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات.

كما ثمّنت حماس ما ورد في البيان الختامي من إدانة واضحة للعدوان والمطالبة بوقفه فورًا، والرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية. داعية إلى ترجمة هذه المواقف إلى خطوات عملية ملموسة، وتفعيل خطة التعافي العربي/ الإسلامي، وصندوق إعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والجرحى، وتنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض التي دعت إلى كسر الحصار وإدخال المساعدات فورًا.