إذاعة الجيش: أبو عبيدة لم يُصب في قصف خانيونس

زمن برس، فلسطين: نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن تقديرات عسكرية واستخبارية أن المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، "لم يكن موجودًا في المجمع تحت الأرض الذي استُهدف في خانيونس جنوب قطاع غزة الثلاثاء"، ولم يُصب بأذى نتيجة القصف.
في أعقاب عملية بروخين، نشر أبو عبيدة تغريدة عبر قناته الرسمية على تليغرام، بعد ساعات من تقارير إسرائيلية عن اغتياله
وقالت: إنه "على عكس العديد من التقارير التي نشرت الأربعاء، تقدر المؤسسة العسكرية والاستخبارية أن المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، لم يكن في المجمع تحت الأرض الذي تعرض للهجوم في خانيونس، ولم يصب بأذى من الهجوم".
يأتي ذلك في وقت نفذت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حزامًا ناريًا عصر الثلاثاء على المستشفى الأوروبي في خانيونس، وزعمت بعده أنها حاولت اغتيال محمد السنوار، القيادي في كتائب القسّام.
وعلى مدار يوم الأربعاء، استمر الاحتلال في قصف محيط غارة يوم أمس، إذ استهدفت آلية كانت تعمل على رفع الأنقاض في المكان، بالإضافة إلى منزل في محيطه.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس"، يوم الأربعاء، إن تحليل الصور الجوية التي نشرها الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاء الجيش في الفيديو الذي نشره يوم أمس الثلاثاء عن نفق يعبر تحت مستشفى غزة الأوروبي، وكان يتواجد بداخله محمد السنوار، وفق الادعاء الإسرائيلي.
وأوضحت "هآرتس"، أنه لدى مراجعة الخرائط والصور الجوية تبين أن الموقع الظاهر في الفيديو هو مدرسة تُدعى "جنين" وليس مستشفى غزة الأوروبي، لكنَّ الجيش لم يوضح إن كانت المدرسة قد تعرضت للهجوم، بينما أظهرت الصور والفيديوهات أن الغارات استهدفت المستشفى ومحيطه القريب، بينما صفحة المدرسة على "فيسبوك" تتضمن صورًا لساحتها، وهي الساحة التي يزعم الجيش أن النفق حُفر أسفلها.
وفي أعقاب عملية بروخين مساء الأربعاء، قال أبو عبيدة عبر قناته على تليغرام: "نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية، وندعو جماهير شعبنا للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعًا عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة"، وفق ما ورد.