تقديرات: غانتس سينضم لحكومة طوارئ قومية برئاسة نتنياهو

زمن برس، فلسطين: يقدر مسؤولون سياسيون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، أن الظروف "نضجت" لتشكيل حكومة طوارئ في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، بحسب موقع "واينت" الإلكتروني. وهذه التقديرات متعلقة بانضمام كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس إلى حكومة بنيامين نتنياهو حتى نهاية الحرب.
وسيعقد نتنياهو اجتماعا مع رؤساء أحزاب الائتلاف، قبيل ظهر اليوم، وبعد ذلك سيتم تنسيق لقاء بين نتنياهو وغانتس. وليس واضحا إذا كانت أحزاب أخرى في المعارضة ستنضم إلى حكومة طوارئ كهذه.
وقال رئيس كتلة "المعسكر الوطني" في الكنيست، زئيف إلكين، لإذاعة 103FM، صباح اليوم، إنه "طلبنا تشكيل حكومة طوارئ منذ البداية. والكرة لدى نتنياهو منذ عدة أيام. ونحن مستعدون لهذا الأمر لأنه هام للغاية بالنسبة للتكتل الداخلي، وهو مهم (كرسالة) لأعدائنا. ولا توجد في هذا أي سياسة حزبية، ولم نضع شروطا ائتلافية، ولا نبحث عن مناصب، وإنما نريد أمرا واحدا وهو التأثير على القرارات. وآمل أن يحدث هذا خلال اليوم ولا سبب أنه لم يحدث مساء السبت الماضي".
واشترط غانتس انضمامه إلى الحكومة بتشكيل مجلس وزاري مصغر (كابينيت) لإدارة الحرب.
من جانبه، اشترط رئيس المعارضة وحزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، الانضمام للحكومة طوارئ بإخراج الوزيرين المتطرفين والفاشيين، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، من عضوية الكابينيت.
ولا يجري حزب الليكود حاليا مفاوضات مع لبيد وليبرمان.
واعتبر نتنياهو، أمس، أن "الانقسام داخلنا انتهي. وجميعنا موحدون وعندما نكون موحدين سننتصر. الشعب موحد وعلى القيادة أن تتوحد الآن. وأدعوا قادة المعارضة إلى تشكيل حكومة طوارئ قومية فورا، مثلما تم تشكيلها مع مناحيم بيغن في حرب الأيام الستة" عام 1967.
ونقلت الصحيفة عن قيادة في حزب غانتس قوله إنه "لو لم تكن هذه دولتنا، لجلسنا جانبا وندعهم يغرقون. لكن هذا ليس خيارا. وستضطر الحكومة في الأيام والأسابيع المقبلة إلى اتخاذ قرارات صعبة للغاية. ولا توجد شرعية عامة لنتنياهو بأن يتخذها لوحده".