زمن برس، فلسطين:  قال أمين السر الجديد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ إن مؤسسات حركة فتح ومنظمة التحرير هي صاحبة الحق في اختيار الرئيس المُقبل للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في لقاء أجراه الشيخ، الذي يشغل أيضًا عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، مع قناة "الشرق" السعودية.

وأكد الشيخ "عدم دقة" ما جرى تداوله بأن اختياره عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يعني اختياره من الرئيس محمود عباس خليفة له.

واعتبر أن "البروباغندا التحريضية التي واكبت مسألة التعيين والتكليف والانتخاب من قبل المجلس المركزي تندرج في باب التحريض المقصود سواء على الصعيد الشخصي أو العام ضد حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية".

وأضاف الشيخ "أقول بشكل واضح وعلني وصريح، أن الشهيد ياسر عرفات جاء بشرعيته النضالية وعبر صندوق الاقتراع، والرئيس أبو مازن جاء أيضًا بشرعيته النضالية وعبر صندوق الاقتراع".

وتابع:" لن يأتي أي قائد ولا أي زعيم للشعب الفلسطيني، لا ببروباغندا مصنوعة ولا على ظهر دبابة إسرائيلية، ولن يأتي لا بقرار إقليمي ولا بقرار دولي".

وأردف الشيخ أن "هناك مؤسسات في حركة فتح وفي منظمة التحرير هي صاحبة هذا الحق وهي صاحبة هذا الاختيار".

وفي السابع من فبراير/ شباط الجاري، قرر المجلس المركزي اختيار حسين الشيخ لمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بدلا عن الراحل صائب عريقات، ضمن حزمة قرارات اتخذها المجلس وقوبلت بمعارضة وطنية واسعة.