زمن برس، فلسطين: قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن 30 حالة مرضية في صفوف الأسرى مصابة بإمراض خبيثة واروام خطيرة حياتها مهددة بالخطر الشديد مطالبا بالإفراج عنها.

وأشار قراقع أن سياسة الإهمال الطبي أصبحت سياسة موت بطيء وقتل متعمد بحق الأسرى المرضى نتيجة عدم تقديم العلاجات اللازمة لهم وإجراء الفحوصات الدورية للمعتقلين مما يؤدي إلى تفاقم الإمراض في أجسامهم إلى درجة الخطر الشديد.

ودعا قراقع إلى تحرك دولي وقانوني لوضع حدّ للجرائم الطبية المنظمة في السجون والتي حولت السجون إلى مكان للموت، فيما جاءت أقوال قراقع خلال كلمته في الاعتصام التضامني مع الأسير المريض متوكل محمد محمود رضوان في محافظة قلقيلية بمشاركة عائلات الأسرى والمؤسسات والتنظيمات والشخصيات الوطنية وبحضور نائب محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة.

ودعا نائب المحافظ في كلمته إلى التحرك لوضع حدّ لمعاناة الأسرى المرضى في السجون والذين حياتهم أصبحت فريسة للإهمال والاستهتار بهم بعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم، ومخالفة إسرائيل لكل الشرائع والقوانين الدولية والإنسانية.

ويذكر أن الأسير متوكل رضوان محكوم 22 سنة منذ 5/10/2003، ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي، يعاني من انسداد بالشرايين ومن انتفاخ في الرقبة والصدر والوجه ويخشى أن يكون مصابا بمرض خبيث حيث حالته الصحية لم تتحسن، وقد ظهر هذا المرض فجأة على الأسير ولم يكن يعاني من أية إمراض سابقة.

وكان قراقع ووفد من هيئة الأسرى ونادي الأسير ومحافظ قلقلية قد قاموا بزيارات لعائلات عدد من الساري المرضى في المحافظة وللأسرى المحررين وهم الأسير ياسر عودة الذي امضي 14 سنة بالسجون وعائلة الأسير المريض عثمان يونس المحكوم 22 مؤبد أمضى منها 14 سنة، وعائلة الأسير جهاد أبو هنية المحكوم 16 سنة منذ عام 2007 .

ويقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي عددا من الأسرى المرضى من الحالات الصعبة وهم: احمد أبو مطاوع وخالد الشاويش، قتيبة الشاويش، مؤمن شماسنة، منصور موقدة، امجد السايح ، امير اسعد، اشرف أبو الهوى، يوسف نواجعة، جلال شراونة، معتصم رداد، بسام السايح، حسن القاضي، ممدوح عمرو، خليل شوامرة، سعد جبر، بهاء عودة، محمود البلبول، محمد البلبول.

وقدمت هيئة الأسرى طلبا بالإفراج المبكر عنه لأسباب صحية إلى اللجنة الطبية الإسرائيلية نظرا لتدهور حالته المتسارعة.